Research Chairs
كراسي الأبحاث
كرسي أبحاث الماء الأزرق:
تم إنشاؤه في عام ٢٠٠٨ لدعم الأبحاث في دراسة المسببات الوراثية الرئيسية لمرض الماء الأزرق وإيجاد قاعدة بيانات في المملكة العربية السعودية وتطوير أواصر الشراكة المجتمعية من خلال برامج التوعية بالمرض وطرق الوقاية منه
تم عمل التحاليل الوراثية من نوع بلمرة الجيل الأول في معمل الأبحاث المختص بالكرسي والواقع في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، مبنى ٥.
لايزال نشاط الكرسي البحثي ممتد حتى هذا الوقت حيث أسهم في نشر عدد كبير من الأوراق العلمية بلغ عددها نحو (٧٤) بحث منشورة في مجملات علمية محكمة مرموقة تعد من مجلات الطراز العلمي الأول كمجلة نيتشر للجينات (مرفق قائمة الأبحاث المنشورة).
طاقم العمل: عدد (١) باحث من حملة الدكتوراه و (٢) فنييين.
تدرج هذا الكرسي في البحث عن ماهية المسببات الجينية لمرضى الماء الأزرق بأنواعه المتعددة كالخلقي والمكتسب ونتج عن ذلك اكتشاف طفرات وراثية محددة للمجتمع السعودي مرتبطة بمرض الماء الأزرق الخلقي والذي يعد شائعاً نظرا لكثرة زواج الأقارب في مجتمعاتنا مما سيسهم في الحد من انتشارها -بإذن الله- فضلا ان إيجاد روابط بين عدد من الجينات ومسارات الإجهاد التأكسدي والتي من خلالها سينعكس اثرها في اختيار نوعية الادوية في الخطة العلاجية لمرضى الماء الأزرق.
كرسي أبحاث د. ناصر الرشيد لأبحاث العيون:
تم إنشاؤه في عام ٢٠٠٨ لدعم الأبحاث في دراسة المسببات الأمراض وخاصة الناتجة عن مرض السكري والتهابات العين الداخلية والتي تعد من الأكثر شيوعا في مجتمعاتنا.
لهذا الصدد تم انشاء معمل البيولوجية الخلوية كمعمل مختص بهذا الكرسي والواقع في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، مبنى (٥).
لايزال نشاط الكرسي البحثي ممتد حتى هذا الوقت حيث أسهم في نشر عدد كبير من الأوراق العلمية بلغ عددها نحو (١٣٦) بحث منشورة في مجملات علمية محكمة مرموقة تعد من مجلات الطراز العلمي الأول.
طاقم العمل: عدد (٣) باحثين من حملة الدكتوراه وعدد فني واحد.
التعاون الدولي: الكرسي يتعاون مع مركز ريجا للأبحاث الطبية – جامعة لوفان – بلجيكا في عدد كبير من الأبحاث المندرجة تحت هذا الكرسي والتي أسفرت عن نتائج بحثية متميزة تم نشرها في مجملات علمية محكمة.
أن الأبحاث التي قد تم نشرها في المجلات العلمية المحكمة من قبل كرسي د. ناصر الرشيد لأبحاث العيون قد أضافت الكثير لتفهم العوامل التي تؤدي إلى اعتلال شبكية العين نتيجة لمرض السكري، وكذلك لتفهم الأسباب المناعية للالتهابات العين المناعية مما أدى مؤخراً إلى استحداث طرق جديدة للعلاج المناعي في الحالات التي لا يستجب فيها الالتهاب للأدوية العادية المثبطة للمناعة.