البحث العلمى
يعتبر المجال البحثي مقياساً حقيقياً لمعرفة مدى التقدم في مختلف العلوم، وتسعى المؤسسات التعليمية للتطور والرقي من خلال دعم هذا المجال مادياً ومعنوياً، وتذليل الصعوبات التي تواجه الباحثين في عملهم الدؤوب للخروج بنتائج حديثة تعزز ذلك العلم وترفع مستوى تلك المؤسسات.
سعت الجامعة لتكون إحدى تلك المؤسسات الرامية إلى تحقيق مراكز علمية متقدمة عالمياً، وأطلقت العديد من المبادرات والبرامج البحثية المنوعة، وكانت كلية الطب بمستشفياتها الجامعية سبَّاقة إلى الاستفادة وتفعيل هذه البرامج، فكان لها النصيب الأوفر من برنامج كراسي البحث بالجامعة، وطوَّرت مراكزها البحثية التي أضحت اليوم مرجعاً في تخصصاتها المختلفة على مستوى المنطقة.
أثر كلية الطب البحثي:
يعتبر الباحثون في كلية الطب بجامعة الملك سعود من أميز الباحثينين في منطقة الشرق الأوسط في تخصصاتهم. ومما يدل على ذلك ما يلي:
حققت الكلية المركز رقم ٧٩ على مستوى العالم بين الكليات الصحية والحيوية في . تصنيف التايمز أكس ٢٠٠٩
حصلت الكلية عام ٢٠٠٨ على الجائزة الأولى للنشر العلمي للعشر سنوات الماضية من قاعدة بيانات (سكوباس) العالمية الشهيرة.
دلت إحصائيات نشرتها لجنة متخصصة في مؤتمر العالم الإسلامي أن هذه الكلية كان لها نصيب حوالي الثلث (المركز الأول في السعودية) من كل الأبحاث الطبية المنشورة في المجالات العلمية المعتبرة .
مركز بحوث كلية الطب
أسس مركز بحوث كلية الطب عام ١٣٩٧ ه، ومنذ ذلك الوقت سعى لتقديم العون للباحثين وطلبة الدراسات العليا وطلاب وطالبات الكليات الصحية. ويدعم المركز البحوث ذات الصلة بمجال الطب والرعاية الصحية، كما يساهم في تطوير التعليم الطبي بتنظيم ندوات عن الأبحاث والدراسات الجارية وتشجيع الباحثين في المجال الطبي ودعمهم طبياً وعلمياً ومادياً.
يحتوي المركز على وحدات مختلفة مثل وحدة المعلومات الطبية و البحث الأدبي الطبي، كما يوفر عدداً من الباحثين المساعدين لتقديم خدمات إحصائية متنوعة تشمل معالجة البيانات الاحصائية وتحليلها، و يحتوي أيضاً على مختبر متخصص لدراسة الأحياء الجزيئية ومختبر لزراعة الخلايا.